كيف تكون مستثمر ناجح في الاسهم

هذه الأسئلة بدأت تظهر؛ حينما احتلّت فكرة الاستثمار عقول الكثيرين. فما عاد ادخار الأموال يُجدي، والآن صار التفكير عمليًا أكثر، أي في كيفية مضاعفة قيمة رأس المال الحالي. وذلك لمواكبة، ومواجهة الارتفاع المبالغ والمستمر في الأسعار.

حيث أصبح الاستثمار؛ واحدًا من أهم الطرق التي تضمن للفرد حياة مستقبلية كريمة، وذلك على المدى الطويل. لأن فكرة الاستثمار تندرج تحت مصطلح تنمية الثروة، وهو من المصطلحات المعروفة في مجال ريادة الأعمال. 

وللنجاح في هذا العالم؛ لا بد من التفكير بشكل مختلف، واكتساب بعض المهارات. وذلك حتى يستطيع الفرد أن يفهم مداخل وأسرار المجال، ويجني ما يرغب من الأرباح.

كيفية تستثمر في الأسهم عبر الإنترنت

يجب على كل مستثمر مبتدئ؛ التعرف على فكرة التداول، والمنصات الرقمية. والتي تتيح التداول من خلالها، وذلك بدون اتباع أساليب التداول التقليدية. 

حيث أن هذه المنصات؛ يسّرت عملية التداول الآن بشكل كبير عما سبق. فالآن يمكنك البدء في التداول بأي منتجات مالية أو سلع. مثل سوق الأسهم أو العملات الأجنبية، أيًا كان موقعك الجغرافي، وعبر هاتفك المحمول حيث أصبح التداول يتم من خلال ضغطة زر واحد، نتيجة ظهور شركات التداول الأسهم عبر الإنترنت، ونحن هنا في موقع طريق المال نقدم لكم مجموعة من المنصات التداول العالمية.

كيف تكون مستثمر ناجح؟

ليس سهلًا أن تصبح مستثمر ناجح، ولكن ليس مستحيلًا، فالأمر يتطلب الاجتهاد، لاكتساب بعض المهارات العملية والفنية اللازمة. إلى جانب الالتزام بتوفير المتطلبات التي يحتاجها مجال الاستثمار، وكذلك اتباع القواعد الأساسية المعروفة لرواد الأعمال.

كما يمكنك اللجوء لموقع طريق المال، وذلك لمساعدتك على بدء رحلتك في الاستثمار في مختلف المجالات. تواصل مع أفضل فريق عمل، يمكنه مساعدتك، عن طريق خدماتنا من خلال تطبيق واتس آب. 

• البحث وتحرَّي الدقة

أول وأهم مهارة يجب تدريب المستثمر عليها؛ هي البحث المستمر، وتحرّي الدقة في كل خطواته وأعماله. 

حيث ينبغي أن يكون لديه الدقة الكافية، عند معرفة وتجميع المعلومات، والتي تخص أي جانب مرتبط بالمشروع. كما يجب الاهتمام جيدًا بدراسة الجدوى، وكافة تفاصيلها. ليكون مُلمًا دائمًا بكل أبعاد المشروع، والاحتمالات الممكن حدوثها. 

فالمستثمر الناجح؛ عادةً ما يعتمد على البحث والدقة. حيث يعمل على التدقيق جيدًا في دراسة أي منتج، أو سهم في البورصة يخطط له. فهو يسأل عن أصول التعامل بها، وكذلك نقاط قوتها وضعفها. ليضع خطة ذكية في حالة مواجهة أي مخاطر محتملة، وكذلك يحد من أي خسائر قد تصيب رأس ماله.

• سرعة اغتنام الفرص

كيف تكون مستثمر ناجح؟ يجب أن تدرك جيدًا مدى أهمية الفرص. 

فالمستثمر الناجح؛ لا يمرر أي فرصة تظهر له خلال الطريق مرور العابرين، بل يدرسها ويعرف مدى استفادته منها. ويسرع حتى يقتنصها، لأن كثيرًا ما كانت هذه الفرص؛ هي سر نجاح العديد من المستثمرين الناجحين في الفترة الحالية.

وأشهر مثال لهذه الفكرة؛ هو مجال البورصة. فعندما يتم توقع بعض الاحتمالات فيها بناءً على الأحداث الحالية في السوق، وذلك سواء من ناحية الجانب الاقتصادي، أو السياسي مثلًا، يتم تتبع الشخص المتفائل والبيع له بأسعار مرتفعة. أما بالنسبة للأشخاص المُحبطة، فيتم انتهازها في الشراء منها بأسعار زهيدة.

ولهذا المثال مقولة شائعة للكاتب “وارن بافيت”، والتي قالها أثناء الأزمة المالية التي عانى منها العالم عام 2008م الماضي. وهي أنه يفضل شراء السلع الجيدة، عند وجود تخفيضات. وأن الأمر لا يتعلق بالأسهم فقط، ولكن يخص أي سلعة. 

وهذا يؤكد مدى أهمية جني الفوائد من أي شيء، ومهما بدا بسيطًا. حيث أن الأشياء البسيطة، قد تكون عظيمة بالنسبة لعالم إدارة الأموال والمشاريع.
اقرأ ايضاً:افضل شركات التداول في مصر

• اتباع طريق محدد

اعتماد السير في طريق محدد؛ هو إجابة مختصرة لسؤال كيف تكون مستثمر ناجح؟ 

حيث أن تشتيت التركيز في أكثر من جهة، لا يعود عليك سوى بخسائر غير متوقعة. ولا بد من تحديد وجهتك مسبقًا، وصب كل اهتمامك وجُهدك ووقتك بها. 

ومع المحاولة أكثر من مرة، وتحرّي الدقة في انتقائك للأسهم. ستتمكن من صُنع النجاح المرغوب، وجني المكاسب المأمولة.

• التحلّي بالصبر على النتائج

وذلك لأن هناك الكثير من المستثمرين، الذين يرغبون في الحصول على نتائج فورية، من مشاريعهم الاستثمارية. وقد يحدث هذا بالفعل، ولكن من خلال الاستثمارات الغير مشروعة فقط. 

أما كبار المستثمرين؛ يحرصون على التحلي بالصبر على استثماراتهم؛ وذلك ليحصلون على نتائج سليمة، ومكاسب طويلة الأمد.

• التنويع في الاستثمار

أفضل مثال يشرح هذه القاعدة؛ هي النصيحة الأشهر؛ ألا تضع جميع البيض في السلة ذاتها. فلا يصح أن تسأل كيف تكون مستثمر ناجح؟ دون أن تكون من مُتبعي هذه القاعدة في حياتك العملية. 

حيث أن التنوع في الاستثمار؛ هو إحدى وسائل ضمان النجاح في المشاريع الاستثمارية. وهو يحد من حجم وعدد المخاطر، تلك التي قد يتعرض لها المستثمر.

كما أن المستثمر الناجح، يحرص على عدم وضع رأس ماله بالكامل، في مشروع استثماري واحد فقط. بل يعمل على توزيعه بين العديد من الأفكار الاستثمارية، والتي يتوقع نجاحها. وذلك حتى يتفادى خسارة كل ما لديه، في حالة خسارة مشروعه الوحيد المشارك به. 

ويجب على المستثمر أن يطمح دائمًا في استثمار مكاسبه أيضًا، ويضعها في مشاريع أخرى. مثل شراء الذهب، والاستثمار في العقارات، من أجل مواجهة الغلاء.
اقرأ ايضاً:أفضل شركات تداول الأسهم الامريكية

• اكتساب شجاعة المغامرة

يجب على كل مستثمر في عالم ريادة الأعمال، وإدارة المشروعات؛ التحلي بالشجاعة الكافية لخوض المجازفات المتاحة له في أي وقت. حيث أن هذه المغامرات، تفيد المستثمر في اكتساب الخبرات العملية. وليست المادية فقط، وهذا يزيد من فرص نجاحه في المستقبل فيما بعد.

• التمييز ما بين مفهومي المقامرة والاستثمار

كشخص يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف تكون مستثمر ناجح؟ يجب عليك أيضًا التفرقة بين؛ مفهوم المقامرة ومفهوم الاستثمار.

حيث أن هناك فرق جوهري كبير بينهما؛ فأي مستثمر، يجب أن يكون على علم بالفارق ما بين المفهومين، قبل أن يُقبل على أي مشروع استثماري جديد.

وعن مفهوم المقامرة؛ فهو وضع تخمينات للنتائج، وذلك بدون السعي المطلوب. حيث يقوم الشخص على سبيل المثال، بشراء إحدى الأسهم بناءً على ترشيح الآخرين له. بدون دراسة أو بحث، بل وينتظر جمع المكاسب الفورية اعتمادًا على ما قيل له. وعندما يحدث عكس المتوقع، ويفشل الأمر، يستسلم ويُحبط، وهذا ما يُعرف بالتفاعل اللاإرادي مع الشائعات.

أما بالنسبة لمفهوم الاستثمار؛ فهو عبارة عن اختيار إحدى الاتجاهات، ثم التخطيط لها، ودراستها بحرصٍ وذكاء. ومراعاة وتلبية كافة متطلباتها، ثم فيما بعد الصبر على تحقيق الأرباح، وبلوغ النتائج المرغوبة، وذلك بشكل عملي وواقعي.

• الموازنة ما بين العوائد والمخاطر

يجب إدراك فكرة؛ أن أي استثمار لا بد أن يخوض بعض المخاطر، أو الجوانب السلبية المحتمل الوقوع بها في أي وقت. ولهذا الأمر؛ يجب وضع خطة جيدة توازن لك ما بين هذه المخاطر، وكذلك المكاسب المادية. ولا بد من الحذر من الإقبال على مشروع استثماري، بكل ما في حوزتك، وذلك قبل دراسته كما ينبغي.

حيث أن العوائد، والمخاطر، معياران رئيسيان في أي مشروع استثماري. ولا يمكن الفصل، أو تماثل النسبة بينهما. كما يجب إدراك أن المشاريع ذات العوائد المادية الكبيرة، لا بد أن تحُفها المخاطر الكبيرة، ولذلك لا بد من دراستهما جيدًا.

وكشخص يريد معرفة إجابة سؤال؛ كيف تكون مستثمر ناجح؟ ينبغي عليك دائمًا، أن تنصت لنصائح كبار رواد الأعمال. 

حيث أن الكثير منهم، يحرص على تقديم نصائحه للمبتدئين من المستثمرين. وذلك في سبيل تعميق نظرتهم لأي مشروع، قبل الخوض فيه، وأن يضعوا احتمالات للمخاطر، والمكاسب على حد سواء.

لأن افتراض نقاط الفشل، أو مواضع الإحباط، وكذلك وضع مجموعة حلول لهذه المخاطر، مثل الوقوع في الديون. يدعم المستثمر في حالة مواجهتها، كما انه يمكنه من الخروج منها بأقل خسائر ممكنة. أو حتى لتوقُّعها، ومواجهتها بأساليب عملية وذكية، أو لتجنُّب حدوثها من الأساس.

• التفرقة في التعامل

يجب الفصل ما بين طريقة التعامل في الحياة الشخصية والاجتماعية، والتعامل في الحياة العملية. حيث أن لكلٍ منها أساليبها؛ وفي الحياة العملية؛ يتطلب الأمر ضبط العواطف، وإجبار النفس على الالتزام بالاتفاقات. وكذلك إكساب الشخصية روح التعاون. ولوازم التعاملات الرسمية التي تجبر الآخرين على تقديرك واحترامك، وعدم الاحتيال عليك.

فلا يمكن أن تكون من الراغبين بمعرفة كيف تكون مستثمر ناجح؟ وأنت تخلط بين الحياة الشخصية والعملية. 

لأن الحياة الشخصية قد تتسبب كثيرًا في هدم الاستثمار وفشله، ولذلك يُنصح دومًا بالحرص على التعامل بذكاء ورسمية وتعاون، في استثماراتك الخاصة. ودون أن تُقحم حياتك الشخصية في طموحك العملي؛ حتى تتجنب الفشل أو العرقلة.
تعرف علي:افضل منصات تداول الذهب

• الإلمام بالرسوم والضرائب

الرسوم والضرائب المحددة من قِبل الجهات الرسمية المختصة؛ هي من أهم التفاصيل التي لا بد من معرفتها جيدًا عند الإقبال على خوض أي مشروع استثماري جديد. 

حيث أن الالتزام بكافة القوانين، والتي حددتها الجهات المختصة، يجنّبك الوقوع في المشكلات القانونية والمساءلات. 

كما أنه يمُدك بأي تحديثات جديدة تتم في القوانين، وكذلك يساعد في حساب الربح الصافي، ونسبة العائد بدقة.كما أن الاستعانة بمستشار قانوني، أو مسؤول استشارات قانونية؛ من أهم الأمور لأي مستثمر. 

فعلى سبيل المثال؛ عند شراء مزرعة ما بغرض الاستثمار، يمكن حينها أن تكون معفاة من رسوم الضرائب. ولكن قد توجد إجراءات أخرى، تتطلب رسوم إضافية، وأنت غير مُلم بها. وهذه مهمة المستشار القانوني، ليضمن لك صحة أوراقك، وسداد الرسوم أول بأول.

ما هي أهم السمات الشخصية للمستثمر الناجح؟

بالإضافة إلى القواعد الأساسية، والتي تساعدك على أن تكون مستثمرًا ناجحًا. هناك مجموعة من الصفات الشخصية، والتي يجب أن يجتهد الشخص لاكتسابها؛ حتى تساعده في نجاح تجاربه، ومشاريعه الاستثمارية.

• تنمية الخلفية المعرفية والثقافية، والسعي الدائم لتوسيع الإدراك، وقراءة الكتب المفيدة.
• امتلاك مهارة التخطيط، والإدارة، للمشاريع والأعمال الاستثمارية.
• التريث والحكمة عند اتخاذ القرارات، وخاصةً في فترات الأزمات.
• الإنصات الجيد للآخرين، ولأفكارهم، وخططهم، وإضافاتهم.
• السعي المتواصل نحو التطوير، وتعلم المزيد بوسائل متنوعة.
• تقبل الأخطاء الغير مقصودة، والحفاظ على الطموح، وروح الأمل، للوصول إلى مستوى أعلى.
• عدم الانبهار بأي نتائج سريعة، والتفكير بشكل عملي على المدى الطويل.
• عدم التعلق بأساليب الراحة، والرفاهيات المبالغ بها.
• التواضع والأخلاق الكريمة في التعاملات الرسمية.

يقدم لك فريق عمل موقع “طريق المال” الوصول المباشر الى خدمة العملاء من خلال الواتس-اب وعبر تلك الخدمة يمكنك الاستفسار بما يتعلق بعالم التداول والاستثمار، وخاصة التداول في الأسهم.

أفضل شركات التداول المرخصة