كيفية التداول على صناديق الاستثمار المتداولة

كيفية التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة

يمكن البدء في التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة من خلال عدة خطوات وهي كتالي:

الخطوة الأولى: افتح حساب وساطة 

ستحتاج إلى حساب وساطة قبل أن تتمكن من التداول على صناديق الاستثمار المتداولة  يقدم غالبية الوسطاء عبر الإنترنت الآن تداولات في الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة بدون عمولة، لذا فإن التكلفة لن تكون مرتفعة.

الخطوة 2: اختر أول صناديق الاستثمار المتداولة

بالنسبة للمبتدئين تعتبر صناديق المؤشرات السلبية بشكل عام أفضل طريقة للبدء، ولكن تعتبر صناديق المؤشرات أرخص من نظيراتها المدارة بنشاط والحقيقة هي أن الصناديق المدارة بشكل أكثر نشاطًا لا تتفوق على مؤشرها القياسي بمرور الوقت.

الخطوة 3: ترك صناديق الاستثمار المتداولة لفترة طويلة

تعتبر صناديق الاستثمار المتداولة من أنواع الاستثمار طويل الأمد والتي لا يحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة ومتابعة دائما، ويمكن تحقيق نمو استثمار ممتاز على مدى فترات طويلة من الزمن.

ونعرض لكم فيما يلى افضل شركات التداول التي يمكن التعامل معها بأمان، والتي يمكن أن يتوفر فيها جميع الشروط التي تبحث عنها

مقالات ذات صلة:

 تعلم كيف يتم التداول الإلكتروني

مميزات صناديق الاستثمار المُتداولة

فيما يلي مزايا الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة:

• تنويع المحفظة

يُنصح في كثير من الأحيان بالحفاظ على محفظة استثمارية متنوعة وعدم الاحتفاظ بكل رأس المال في استثمار واحد، ويساعد التنويع المستثمرين على توزيع مخاطر الاستثمار عبر أدوات مختلفة، مع تتبع صناديق الاستثمار المتداولة مؤشرًا أساسيًا يتم تمرير ميزة التنويع المضمنة في المؤشرات تلقائيًا إلى محفظة الاستثمار الخاصة بصناديق الاستثمار المتداولة.

• سهلة الفهم

المزايا الرئيسية للصناديق المتداولة في البورصة سهولة فهم عوائد الاستثمار، غالبًا ما يتم إنشاء المؤشرات المعيارية باستخدام تقنيات تم اختبارها مرة أخرى وتهدف إلى أن تكون ممثلة حقيقية للأسواق، غالبًا ما تتم مناقشة هذه المؤشرات على نطاق واسع في مناقشات المستثمرين.

غالبًا ما تتم مناقشة حركة المؤشر في المحادثات الاجتماعية أكثر من تحركات أسعار الأسهم المحددة، وبالتالي قد يكون فهم أداء المؤشرات أبسط وأكثر وضوحًا للمستثمرين، يعد فهم أداء الاستثمار أسهل أيضًا بالنسبة للمستثمرين حيث تميل صناديق الاستثمار المتداولة إلى عكس العوائد الناتجة عن المؤشرات الأساسية.

اقرأ ايضاً:

افضل منصات تداول العملات الرقمية في مصر

• القضاء على المخاطر غير المنهجية

تميل صناديق الاستثمار المتداولة إلى التخفيف من المخاطر غير المنتظمة، والتي يتم التخلص منها مع تصميم المنتج، عند الاستثمار في الأسواق المالية هناك نوعان من مخاطر الاستثمار: منهجي وغير منهجي، تشير المخاطر المنهجية إلى إمكانية حدوث تغييرات سلبية في تقييم المحفظة بسبب أحداث الاقتصاد الكلي.

في المقابل تشير المخاطر غير المنتظمة إلى مخاطر اتخاذ قرار استثماري خاطئ، نظرًا لأن صناديق الاستثمار المتداولة تتبع استراتيجية استثمار سلبي، يتم التخلص من المخاطر غير المنتظمة تلقائيًا لذلك، يتم تخفيض مخاطر الاستثمار الإجمالية.

• فعالية التكلفة

نظرًا لأن دور مديري الصناديق يقتصر على إدارة محفظة الاستثمار، فإن صناديق الاستثمار المتداولة تحمل نفقات إدارة أموال منخفضة نسبيًا، يؤدي هذا إلى أن تصبح صناديق الاستثمار المتداولة خيارًا استثماريًا فعالاً من حيث التكلفة للمستثمرين.

عيوب التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة

تعتبر صناديق الاستثمار المتداولة من خيارات الاستثمار الشائعة بين المستثمرين بهدف التعرض المباشر للاستثمار في المؤشرات القياسية، ومع ذلك هناك بعض المستثمرين التي تجد أن التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة يعكس بعض العيوب ومن ضمنها التالي:

• عدم التخصيص

نظرًا لأن صناديق الاستثمار المتداولة لا تتم إدارتها بشكل نشط، فإنها لا تأخذ في الاعتبار الأهداف المالية المحددة للمستثمر أو تحمل المخاطر، يعني الافتقار إلى التخصيص أن مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة قد لا يتمكنون من تكييف محفظتهم الاستثمارية وفقًا لاحتياجاتهم المالية الخاصة.

• متابعة الخطأ

عادة ما يتم تصميم صناديق الاستثمار المتداولة لتتبع أداء مؤشر معين أو سلة أصول، ومع ذلك قد لا يتطابق أداء الصناديق بدقة مع أداء المؤشر الأساسي بسبب عوامل مختلفة، مثل نفقات الصندوق أو توقيت شراء الأصول وبيعها، يُعرف هذا باسم خطأ التعقب.

• التعقيد

تستخدم بعض صناديق الاستثمار المتداولة استراتيجيات استثمار معقدة مثل صناديق الاستثمار المتداولة ذات الرافعة المالية أو معكوسة والتي قد يصعب على بعض المستثمرين فهمها، ويمكن أن تجعل استراتيجيات الاستثمار المعقدة من الصعب على المستثمرين فهم المخاطر والعوائد المحتملة لهذه الأنواع من صناديق الاستثمار المتداولة.

• مخاطر السوق

تخضع صناديق الاستثمار المتداولة مثل جميع الاستثمارات لمخاطر السوق، مما يعني أن قيمتها يمكن أن ترتفع أو تنخفض اعتمادًا على أداء الأصول الأساسية.

ما الأشياء التي يجب مراعاتها عند الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة

بعد أن تعرفنا على كيفية التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة نعرض لكم العوامل التي يجب مراعاتها:

هدف الاستثمار: حدد أهدافك الاستثمارية وكيف تتلاءم صناديق الاستثمار المتداولة مع إستراتيجيتك الاستثمارية العامة.

فئة الأصول : ضع في اعتبارك فئات الأصول التي ترغب في الاستثمار فيها واختيار نوع الاستثمار المناسب، وإذا كنت ترغب في الاستثمار في الأسهم المحلية ذات رؤوس الأموال الكبيرة، فابحث عن صناديق الاستثمار المتداولة الذي تتبع مؤشرًا محليًا للأسهم الكبيرة.

التنويع: تقدم صناديق الاستثمار المتداولة طريقة لتنويع محفظتك الاستثمارية من خلال الاستثمار في سلة من الأصول بدلاً من مجرد أصل واحد، لذلك يجب الوضع في الاعتبار ضع مستوى التنويع الذي تقدمه ETF وما إذا كان يتوافق مع أهدافك الاستثمارية.

المصروفات: عادة ما تكون رسوم صناديق الاستثمار المتداولة أقل من رسوم الصناديق المشتركة لأنها لا تدار بنشاط، ومع ذلك ، لا يزال من المهم مقارنة نفقات صناديق الاستثمار المتداولة المختلفة لضمان حصولك على أفضل قيمة مقابل أموالك.

الاعتبارات الضريبية: تميل صناديق الاستثمار المتداولة إلى أن تكون أكثر كفاءة من الضرائب من الصناديق المشتركة لأنها تولد مكاسب رأسمالية أقل، ومع ذلك لا يزال من المهم النظر في الآثار الضريبية للاستثمار في هذه الصناديق وما إذا كانت تتماشى مع خطتك المالية العامة.

اقرأ ايضاً:

افضل منصات تداول العملات الرقمية في الأردن

كيف تعمل صناديق الاستثمار المتداولة؟

في الأساس تكون الأصول الأساسية مملوكة لمزود الصندوق، الذي يقوم بعد ذلك بتشكيل صندوق لتتبع الأداء وعرض الأسهم في هذا الصندوق للمستثمرين يمتلك المساهمون جزءًا من صناديق الاستثمار المتداولة ولكن ليس أصول الصندوق.

قد يحصل المستثمرون في صناديق الاستثمار المتداولة التي تتعقب مؤشر الأسهم على مدفوعات أرباح مجمعة أو إعادة استثمار للشركات المكونة للمؤشر.

وفيما يلي ملخص سريع لكيفية عمل صناديق الاستثمار المتداولة:

• يأخذ موفر ETF في الحسبان عالم الأصول مثل الأسهم أو السندات أو السلع أو العملات ، ويبني سلة منها ، كل منها بمؤشرها الخاص.
• يمكن للمستثمرين شراء حصة في هذه السلة بنفس الطريقة التي يشترون بها الأسهم في الشركة.
• مثل الأسهم يتداول المشترون والبائعون صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة على مدار اليوم.

ومن هنا نكون قد تعرفنا كيفية التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة وطريقة عملها.
تعرف علي:أفضل شركات الوساطة المالية المرخصة

أنواع صناديق الاستثمار المتداولة

يمكن تصنيف صناديق الاستثمار المتداولة إلى أنواع فرعية بناءً على المؤشر والسلع والقطاعات:

صناديق الاستثمار المتداولة ذات الدخل الثابت: الاستثمار في الأوراق المالية منخفضة المخاطر مثل السندات لضمان عوائد ثابتة ومنتظمة، ولكن مع تنوع المحفظة فإن العوائد منخفضة للغاية.

صناديق الاستثمار المتداولة العقارية: إنها أكثر تقلبًا من الصناديق ذات الدخل الثابت، ومع ذلك فإنها تجذب المستثمرين من خلال توفير تسعين بالمائة من الدخل لأصحاب الأموال فإنه يولد عوائد أفضل بافتراض تقلبات أكثر بقليل.

صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم: يكون المعيار الأساسي في هذا النوع هو الأسهم، يتم تصنيفها كذلك إلى صناديق كبيرة أو صغيرة.

صناديق الاستثمار المتداولة بالعملة: تستثمر صناديق الاستثمار المتداولة في سوق العملات إما بعملة واحدة أو بسلة من العملات، يتم إجراء استثمارات العملات إلى التحوط.

.صناديق الاستثمار المتداولة المتخصصة: تم إنشاء صناديق الاستثمار المتداولة هذه لتحقيق غرض محدد صناديق الأسواق الأجنبية، والصناديق المشتقة، صناديق الاستثمار المتداولة المعكوسة.

صناديق الاستثمار المتداولة المستدامة: كما يوحي الاسم تشتمل هذه الصناديق على خيارات الاستثمار المستدام التي تؤكد على العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة.

ويمكن لفريق موقع طريق المال تقديم جميع الاستفسارات التي يمكن أن تحتاجها عن كيفية التداول على صناديق الاستثمار المُتداولة وذلك من خلال التواصل على WhatsApp icon 

أفضل شركات التداول المرخصة